כיכר הנצחת יהודי אתיופיה
פארק הנצחה בנשר
7.9
כיכר הנצחת יהודי אתיופיה
נשר, ישראלעסקים נוספים בקרבת מקום לכיכר הנצחת יהודי אתיופיה
פארקים להנצחה בקרבת מקום לכיכר הנצחת יהודי אתיופיה
Memorial Of The Fallen Jewish Soldiers During World War II
פארק הנצחה בקרית ים
גיורא יוספטל, קרית ים
מאפייני העסק
מאפיינים אחרים
ילדים: מתאים לילדים
הצג עוד מאפיינים
Akram Abahre
كانت القرية تقع في سهل حيفا، جنوب شرق المدينة على بعد 6 كيلو مترات عنها. وكان طريق حيفا- جنين العام يمر شرقيها، ومثله خط سكة حديد حيفا- سمخ الذي كان يبعد عنها نحو نصف كيلومتر. وكان ثمة مدرج للطائرات في الطرف الشمالي من أراضي القرية، على بعد نحو كيلومترين من القرية ذاتها. وقد سُمّيت بلد الشيخ نسبة إلى الشيخ الصوفي الشهير عبد اللّه السهلي، الذي أقطعه إياها السلطان العثماني سليم الأول، الذي حكم من سنة 1512 إلى سنة 1520. في سنة 1859، زار إدوارد روجرز (Edward Rogers)، نائب القنصل البريطاني في حيفا، بلد الشيخ وذكر أن سكانها يبلغ عددهم 350 نسمة. وقدر غيران (Guerin) وهو رحالة آخر، عدد سكانها بنحو 500 نسمة في سنة 1875؛ ورأى فيها أشجار الزيتون والنخيل وعدداً من الينابيع في جوار القرية. في سنة 1945، سكن في بلد الشيخ 4120 شخصاً وكانت ثانية كبرى القرى في قضاء حيفا، بعد الطيرة. وكان للقرية شكل مستطيل، ومنازلها متقاربة ومبنية في معظمها بالحجارة والأسمنت. وكان في القرية عدد من المقاهي، ومحطتان للوقود تقعان على طريق حيفا- جنين العام. وقد أُقيمت فيها مدرسة ابتدائية سنة 1887، في العهد العثماني. وكان فيها عام 1948 ثلاث مدارس. وقد أسست عام 1934 قرب القرية وعلى أراضيها مقبرة تابعة لحيفا، وفيها دفن الشيخ عز الدين القسّام. كان اقتصاد القرية يعتمد، في الغالب، على الزراعة وتربية المواشي. وكان الزيتون والحبوب والفاكهة أهم المحاصيل الزراعية. وكان فيها معصرة زيتون يدوية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 4410 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و368 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان عدد من سكان القرية يعمل في حيفا كموظفين وفي المصانع. وفي فترة الانتداب، استأجر بعض المستثمرين الصهيونيين قسماً من الأرض بنوا عليه معملاً للأسمنت، وسوى ذلك من الأبنية التي أصبحت فيما بعد مستعمرة نيشر. وإلى الشمال من القرية كان مقام الشيخ عبد الله السهلي، وإلى جواره خان، يعود في أرجح الظن إلى الفترة المملوكية، وقد عُثر هناك على معصرة حجرية للعنب، وعلى بعض الأحواض التي يقال إنها تعود إلى العصر البيزنطي. احتلال بلد الشيخ ارتكبت الهجناه مجزرة في بلد الشيخ في 31 كانون الأول/ ديسمبر 1947. وجاء في كتاب "تاريخ الهجناه" أن قوة قوامها 170 رجلاً من البلماح أُمرت "بتطويق القرية، وإلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الرجال، وتخريب الممتلكات، والإحجام عن التعرض للنساء والأولاد". وقد خلّف المهاجمون أكثر من 60 قتيلاً؛ منهم نساء وأطفال. وجاء في تقرير وضعته القوة المهاجمة بعد تلك "العملية" أنه "بسبب نيران أُطلقت من داخل الغرف، كان من المستحيل تجنب إلحاق الأذى أيضاً بالنساء والأطفال". وقد دُمّر في أثناء هذا الهجوم عشرات المنازل. بعد هذه المجزرة، أُخليت القرية جزئياً في 7 كانون الثاني/ يناير 1948، ولم تحتلها القوات الصهيونية إلاّ في نهاية نيسان/أبريل 1948. وكانت هذه المجزرة ثأراً لمقتل عمال يهود في مصفاة النفط في اليوم السابق؛ وقيل حينها إن عمالاً فلسطينيين من القرية قاموا بذلك رداً على قنبلة فجرتها عصابة الإرغون (إيتسل) عند أبواب مصفاة النفط في حيفا، قُتل جرّاءها 6 عمّال فلسطينيين وجرح 42، وذلك استناداً إلى صحيفة "فلسطين". وجاء في الصحيفة أن الضحايا الفلسطينيين سقطوا نتيجة إلقاء قنبلة من سيارة كانت تمر بالمكان مسرعة، بينما كان العمال يقفون في صفّ الاستخدام خارج المصفاة. وانتقاماً لهذا الهجوم انقضّ العمال الفلسطينيون على العمال اليهود فقتلوا 41 منهم. وكانت خطة "د" تقضي بأن يحتل لواء كرملي بلد الشيخ، في عملية احتلال حيفا ذاتها. وبسقوط حيفا في 22 نيسان/أبريل، أُجلي عدد من نساء القرية وأطفالها إلى أماكن آمنة، تحسباً لهجوم قد يُشن. عند فجر 24 نيسان/أبريل، حاصرت وحدات من الهجناه القرية وطلبت من السكان تسليم أسلحتهم، فسلّم سكان القرية 22 بندقية وطلبوا هدنة، غير أن الهجناه رفضت ذلك الطلب وهددت بالهجوم إذا لم يُسلّم باقي الأسلحة. وعند الساعة الخامسة صباحاً، فتحت الهجناه النار من مدافع الهاون والمدافع الرشاشة. وجاء في تقرير لوحدة بريطانية وصلت إلى المكان في الساعة السادسة صباحاً، أنه لم يصدر عن القرية أي رد تقريباً على إطلاق النار. ثم رتّب البريطانيون هدنة تقضي بإخلاء القرية من سكانها، وفي جملتهم النساء والأطفال، وذلك تحت حماية بريطانية. ويبدو، بحسب قول موريس، أن بعض السكان اتجه صوب عكا، ثم فرّ منها بعد أيام قليلة، عندما انتاب الذعر المدينة تحسباً لهجوم جديد تقوم به الهجناه. وفي مقابلة مع إيال سيفان، في 23.7.2012، يقول يرحميئل كهنوفيتش (1929)، أحد عناصر البلماح الذين هاجموا بلد الشيخ: .... إلى داخل البيوت دخلنا في مكان واحد فقط، بلد الشيخ قرب ياجور. هناك كان ذلك فعلاً فتاكاً ... وكل ذلك. قال لنا اذهبوا إلى هناك مع بلطات (فؤوس). من قال ذلك؟ فقط شخص واحد يمكن أن يقول. يجئال ألون.
נדב ברקאי
כיכר להנצחת יהודי אתיפיה - מי היה מאמין שכיכר שאין לה שום חשיבות תשנה את פניה ביום אחד. הכיכר שנמצאת על יד המתנ״ס ומחברת בין שלושה רחובות, רחוב ששת הימים, רחוב החצב ורחוב האורן בעיר נשר. מהימים האלה מוצבת בכיכר אנדרטה לזכר יהודי אתיופיה שלא עמדו במסע הארוך והקשה למדינת ישראל, ואני מוסיף שכולנו צריכים להבין מהמסע הזה כמה חשובה המדינה הזאת, וגם להוקיר את הקהילה האתיופית על הגבורה שהפגינו בדרך לישראל